وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
بسمة لطيف
مما لا شك فيه بان المرأة العنصر الأساسي في بناء
المجتمعات ولا تقتصر عن هذه او تلك ولا ترتبط بتركيبة الطبقية أن كانت من الثراء
أو دونها. من حيث دورها والصدارة التي حصلت عليها في الأرياف والمدن وفي مجالاتها
المهنية والمنزلية..
فالكثير من النساء اجادن وابدعن وذلك الابداع هو الالوان
المختلفة من هنا وهناك ومن هذا المجال وذاك.
فمنذ عام 2003 في العراق تحديدا تعددت النقابات
والجمعيات والمنظمات النسوية ولا يمكن أن نقول انها ليست باصولية أو خارجة من
النطاق الرسمي بل تأسيسها بمنهجية وبديباجة واضحة جدا.
فالمنظمة النسوية اعتمادها التسمية ولا نقصد هنا تنظيمها
شكلا بل بمضامينها تكون منظمة.. فيما يلي كيف للمنظمة النسوية أن تكون منظمة
1للمنظمة أن تنتقي أفرادها وبعيدة عن محدودية الاختيار
على الشكل والعمر والطبقية ولا حتى الميول الشخصي كذلك ابتعاد الأفراد المناطقية
والعرقية
٢_ البحث عن ماهية وجوهرية العضوة والمنتمية للمنظمة
وفقا لقناعاتها للنظام الداخلي للمنظمة
٣_ احترام واعتبار الركيبة المجتمعية ومماشيتها وفق نظام
بيئتها بضرورة تكوين مقبولية الها وذي استماع مفيد وبناء لمحيطها
٤_ والأهم تضامنها مع بنت خطها اي الحب والاحترام وتقبل
خصوصياتها والايمان بها من حيث الميول والأهداف
ففي الآونة الأخيرة وما نشاهده وشاهدناه هو الانخراط بعض
النساء بتلك المنظمات النسوية وافصاحها عن ذاتها مهتمة بالشؤون النسوية وهي ذي
مطاردة للأفكار التي تبعد الاستخفاف بها وببنت ميولها. أما واقع الكثير من النسوة
يميلن بشكل مستتر على مفهومهن الحقيقي بفعل حب الأنا والتسلط الفردي وانعدام
التضامن الحقيقي النسوي. وهذا ما يعكس الازدواجية من حيث الطرح والمضمون الذي يولد
افرازات تتشعب بداخل المجتمع الا وهي الاستخفاف بإمكانيات النساء ككل والتسقيط
لمسمى ناشطة نسوية. |