وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, حوار بسمة لطيف, دم.
وعضو مكتب سياسي للحزب الشيوعي العراقي: استنادا لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون
الدولي وجوب حماية النساء والاطفال
المرأة
والطفل في لبنان يحتاجون الرعاية الخاصة
ان
تفاقم الهجمات على عزل من مواطنين لها الاثار والتداعيات اللاحقة على المرأة
والطفل منها النفسية والاقتصادية التي تولد شيء من التلكؤ بمعيشة المرأة والعائلة
بشكل عام ومن الجانب النفسي لدى الاطفال من حيث انتشار الخوف والقلق والفرار مما
يعطل الأطفال من مواصلة الحياة بشكل جيد، ويسبب الاثار النفسية السلبية التي تستمر
لعدت سنوات. كذلك ظهور شعور الحزن والكآبة عند الأطفال. لاسيما حقد بعض الأطفال
وكراهيتهم للكبار لأنهم كما يرى الأطفال سبب العنف والعدوان. من مخلفات الحروب
بشكل عام على المجتمعات هي خلق بيئة اجتماعية وأسرية مضطربة تؤثر سلبا على الواقع
الاجتماعي وينجم عنها تفكك العديد من الأسر، الأمر الذي يزيد احتمالية وقوع
الأطفال والنساء ضحايا للاستغلال الجنسي.
وعن
ما حصل مؤخرا من هجمات اسرائيلية على الاراضي اللبنانية ذكر د.م. علي مهدي عضو
المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: ان الحروب والنزاعات المسلحة وغيرها من
الافعال التي تنشر الهلع والرعب في المجتمعات تدفعها النساء والاطفال والشيبة بشكل
اكبر التي تولد الاصابة والموت والاخرى ولادة لاشكال اخرى من التعنيف منها العنف
الجنسي. وما هو ملاحظ هو امتلاكهم لافتقار السبل الاساسية للرعاية وغيرها التي
توفر لهم المامن بحكم طبيعة تكوينهم الجسماني وهم الاكثر عرضة للاذى من غيرهم من
الشباب والرجال.
واضاف
مهدي: المراة والطفل يحتاجون لرعاية خاصة وحمايتهم للمعاملة القاسية ومنها التعامل
الحاط من الكرامة وكذلك الحماة العامة وهم جزء من الاشخاص المدنيين ومن المهم ان
نجنبهم اضرار الحروب وحماية خاصة التي تميزهم عن غيرهم من المدنيين لعدم مواجهتهم
من اهوال الحرب. على هذا الاساس كفل قانون الدولي حماية المراة والطفل استنادا لاتفاقية جنيف الرابعة بعام 1949 الذي
اخص لحماية الاشخاص المدنيين ونصت المادة ان حماية المراة والطفل لهما حق الاحترام
وتوفير المامن لهما ولاشخاصهم وشرفهم واعطاء حقوقهم من العيش الرغيد والامن ، وهذا
التحتم على مشعلي الحروب والتزامهم الاتفاقية التي تضمن حماية تلك الشريحتين
المتضررة اليوم في لبنان.
واضاف
د. علي مهدي فيما يخص القانون الدولي مؤكدا: ان المادة 14 وجوب انشاء مناطق تكون
غنية بالامان للطفل والمراة ومنظمة بكيفية تسمح بحماية الجرحى المرضى من العجزة
والمسنين والاطفال دون الخامسة عشر ومنهن الحوامل وامهات الاطفال حديثوا الولادة.
ختم
الدكتور حديثه عن حرب لبنان والهجمات اللانسانية: ان ما تعرض له الشعب اللبناني من
تدمير هو غير مالوف وخارج عن نطاق السياقات القانونية وهي بحقيقة الامر ليس حرب
بين دولى والاخرى بقدر ما هي جريمة منظمة قاصدة انهيار تكوين اجتماعي. ومن المهم
جدا التدخل السريع للحد من النفوذ الاسرائيلي
في الاراضي اللبنانية. |