15/11/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
زلازل سماوية تحدث في جميع أنحاء العالم تحير العلماء
زلازل سماوية تحدث في جميع أنحاء العالم تحير العلماء
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

شهد العديد من الاشخاص في مختلف أنحاء العالم ظاهرة غامضة، حيث تأتي أصوات قوية من السماء دون وجود مصدر واضح للضوضاء.

وعلى الرغم من التحقيقات العديدة، فإن السبب الدقيق لا يزال مجهولا، لكن العلماء أكدوا أنها ظاهرة جوية حقيقية تعرف باسم "زلزال السماء".

وقد تم سماع هذه الظاهرة الجوية الغامضة في جميع أنحاء العالم لأكثر من 200 عام، دون أن يتمكن العلماء من الكشف عن السبب الدقيق وأصل هذه الأصوات، وغالبا ما توصف "زلازل السماء" بأنها دوي انفجاري، وأحيانا يكون قويا بما يكفي لهز النوافذ والمباني.

ومن بين الأماكن التي تم الرصد فيها نهر الغانج في الهند، والساحل الشرقي للولايات المتحدة وبحيراتها الصغيرة، واليابان، وخليج فندي في كندا، وأجزاء من أستراليا وبلجيكا واسكتلندا وإيطاليا وأيرلندا.

وحاول العلماء الكشف عن مصدر هذه الأصوات المدوية، واقترحوا نظريات مثل انفجار نيزك في الغلاف الجوي، أو تدريبات عسكرية، أو انفجارات في المحاجر، أو عواصف أو زلازل بعيدة، ولكن لا توجد نظرية مرضية لتفسير كل الضوضاء المسجلة.

ووصفت "الزلازل السماوية" بأنها "صوت هدير" أو "انفجارات عالية"، وقد تم تصنيف هذه الأصوات أيضا باسم "بنادق البحيرة" أو "بنادق سينيكا"، نسبة إلى بحيرة سينيكا في وسط ولاية نيويورك والتي شهدت أيضا هذه الظاهرة في عام 1850.

شخص الكاتب الأمريكي جيمس فينيمور كوبر هذه الظاهرة في قصته "المدفع على البحيرة" التي كتبها عام 1850 بأنها "صوت يشبه انفجار مدفعية ثقيلة، لا يمكن تفسيره بأي من قوانين الطبيعة المعروفة"، فضلا عن صوت "عميق، أجوف، بعيد، ومهيب".

تم تسجيل هذه الأحداث الغامضة عبر التاريخ، ما حير العلماء وعامة الناس، ولم يكن من الممكن التعرف على الانفجارات بسبب توقيتها العشوائي، ولم تكن مرتبطة بأي أحداث طبيعية أخرى.

ولم يبدأ العلماء في استخدام البيانات الزلزالية التي تم الحصول عليها من مجموعة EarthScope Transportable Array (ESTA) إلا في عام 2020.

وتعرف ESTA بأنها شبكة تضم أكثر من 400 محطة زلزالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة تكتشف الزلازل والبراكين والانهيارات الأرضية، وقام فريق من العلماء في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل بمقارنة بيانات ESTA بالمقالات الإخبارية لتحديد ما إذا كانت الضوضاء ناجمة عن الزلازل.

وقال إيلي بيرد، الباحث الذي شارك في الدراسة: "بشكل عام، نعتقد أن هذه ظاهرة جوية - لا نعتقد أنها تأتي من نشاط زلزالي، ونفترض أنها تنتشر عبر الغلاف الجوي وليس الأرض، وتكهن العلماء بأن الاحتمال الآخر قد يكون الكويكبات - وهي صخور فضائية تنفجر عندما تضرب الغلاف الجوي للأرض".

وقال بيرد إن هناك احتمالا آخر يتمثل في أحداث محيطية، مثل تحطم الأمواج الكبيرة قبالة الساحل أو صوت الرعد فوق المحيط.

وأوضح: "قد تكون الظروف الجوية بحيث تتضخم في اتجاه معين، أو تؤثر بشكل أساسي على هذه المنطقة المحلية".

ومع ذلك، وعلى الرغم من جهودهم، لا يزال علماء الزلازل غير قادرين على تحديد مصدر "الزلازل السماوية" بشكل قاطع.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=110015
عدد المشـاهدات 184   تاريخ الإضافـة 05/10/2024 - 09:35   آخـر تحديـث 13/11/2024 - 02:41   رقم المحتـوى 110015
 
محتـويات مشـابهة
منتخب تنس كرة القدم المتوج بنحاسية بطولة العالم يصل بغداد
عقب فوزه بالوسام النحاسي.. الدكتور عقيل مفتن يثني على إنجاز منتخب تنس كرة القدم في بطولة العالم
أكد على التكييف القانوني لجميع الأندية الرياضية.. رئيس اللجنة الأولمبية يلتقي رئيس نادي التضامن والوفد المرافق له
تحذيرات ومخاوف من ازدياد مخاطر المناخ العالمي بعد فوز ترامب
وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل تهدد أمن العالم والمقاومة هي السبيل للعدالة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا