وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
يعاني أطفال الشوارع في العاصمة العراقية بغداد
الجوع ويعزى ذلك الى انتشار الفقر المدقع وارتفاع معدلات البطالة يكسب طفل عراقي
لا يتجاوز عمره عشرة ربيعا يسمى خالد امير قوت يومه وهو هائم على وجهه في شوارع
بغداد عن طريق بيع الحلويات عند إشارات المرور حيث اصبح العنف لا يتجرا من حياته
اليومية وقال الطفل الصغير امير احيانا يضربونني او يغلقون نافذة سياراتهم عبى يدي
وهو يشير الى الندبة المرتسمة على صفحة وجهه حيث كان سائق قد ضربه بسكين جيب على
ودهه في الأسبوع الماضي وفقا لتقرير أصدرته الشبكة الموحدة للأعلام وهم يكتبون عن
هذه الحالات ولمكافحة كفاحا مريرا من اجل انتزاع لقمة العيش وذكر بعض العاملين في
مجال الخدمات الصحية ان بعض هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية بشكل منتظم ووفقا
لما ذكره مسؤول كبير في وزارة الصحة العراقية وصرح ان البنات اكثر تعرضا للاستغلال
حيث يمثلن 70% في المائة من حالات الاستغلال بينما ينثل الأولاد 30 في المائة من
الحلات المسجلة تقل اعمار الضحايا عن 16 سنة وعلى صعيد متصل ذكر مدير برنامج
مكافحة المخدرات بوزارة الصحة العراقية ويدعى كامل علي ان عدد حالات مدمني
الهيروين في ضواحي بغداد تضاعف خلال السنة الماضية حيث ارتفع من 3000 حالة عام
2004 الى 7000 حالة لحد الان وسيق ان أصدرت الشبكة الموحدة للأعلام الإقليمي حول
الشؤون الإنسانية التي تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة تقريرا حول الاستغلال
للأطفال وقال سعيد محمد الموظف المسؤول في وزارة الداخلية ان عدد الأطفال الموجودين
داخل هذه الشبكات وفقا لمعلومات غير موثقة يربو عن 4000 فيما يرجع مسؤولون حكوميين
ان يكون العدد بالمئات ومن شأن هذه الأرقام ان تعطي فكرة عن حجم هذه التجارة
الممنوعة التي بدأ العراقي يلاحظها وهي بصدد التنامي يوما بعد يوم منذ غزو بلاده
ووفقا لمسؤولين محليين فان هذه التجارة شهدت تزايد منذ بدء النزاع في 2003 ولا
سيما في صفوف المراهقين |