وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم
التنانير الطينية من الصناعات الشعبية التي تعود الى عدة عقود في محافظة
بابل اذ تزهر ببعض المناطق الريفية وخاصة في مناطق القاسم والشوملي والطليعة
والكفل اذ مازالت الكثير من الاسر العراقية في تلك المناطق تتمسك بتناول رغيف
الخبز المصنوع عبر تلك التنانير الطينية رغم ان افران الصمون الاوتوماتيكية تنتشر
في مناطقهم وحاراتهم ويرى بعض الباحثين ان أسباب ذلك التمسك يعود الى طبيعة
المجتمع الريفي وعاداته وتقاليده التي يرى في رغيف الخبز على مائدة الطعام جزء من
كرمها الحاتمي يقول الحاج مهدي عبد السادة من ناحية الكفل ان وضع
الصمون على سفرة الطعام المقدمة للضيف
صناعة التنانير
وتعتبر الحاجة ام ميثم التي أمضت اكثر من أربعين عاما في صناعة التنانير في
قضاء الهاشمية ان التنور نعمة من نعم الله تعالى يحمل من خلال ناره بركة الخالق عز
وجل من خلال تحضير رغيف الخبز المادة المهمة جدا على مائدة العائلة العراقية ومن
هنا كان هناك رفض في التجاوز على التنور من خلال البسق بداخله او هدمه بشكل جزئي
إضافة الى ابعاده
طريقة التحضير
وعن طريقة التحضير المواد الأولية الداخلة في صناعة التنانير قالت: ان
صناعة التنور تحتاج الى مادتين رئيسيتين الاولى الطين والثانية بقايا الأسمدة
الحيوانية او ما يسمى شعبيا (الدمن) حيث يتم خلط المادتين من خلال الماء |